تمكين المرأة السعودية- من الإحراج إلى الريادة الدولية
المؤلف: حمود أبو طالب10.04.2025

كان الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة يمثل معضلة حقيقية لنا، نحن الكتاب والإعلاميين السعوديين، إذ لم يكن لدينا الكثير مما يستحق الذكر والاحتفاء به في هذا السياق. والحق يُقال، إن الإحساس بالحرج تجاه قضايا المرأة لم يكن مقصوراً على هذه المناسبة السنوية فحسب، بل كان شعوراً يلازمنا في كل حين، ويتفاقم على وجه الخصوص عندما نخوض غمار المحافل الثقافية والإعلامية الدولية، ونتلقى سيلاً من التساؤلات المنطقية والبديهية من قبل إعلاميين وحقوقيين، بل وحتى من عامة الناس، أسئلة جوهرية كنا نعجز عن تقديم إجابات شافية ومقنعة لها. أسئلة من قبيل: لماذا تُحرم المرأة من قيادة السيارة؟ لماذا تُمنع من السفر بمفردها؟ لماذا تُحصر فرص عملها في مجالي التعليم والصحة فقط؟ لماذا لا يُسمح لها بممارسة الأنشطة الرياضية؟ لماذا تُستبعد من حضور الفعاليات والمناسبات العامة؟ هذه التساؤلات وغيرها كانت تسبب لنا حرجاً بالغاً، بل وتؤلمنا في أعماقنا، لعلمنا اليقيني بقدرات المرأة السعودية وإمكاناتها الكامنة، وإدراكنا التام بأنها تعيش ظروفاً استثنائية لا تليق بها، ولا تليق بمجتمعنا الذي يعيش في كنف هذا العصر.
ولإدراك حجم التحول الهائل الذي شهده واقع المرأة السعودية بين الأمس القريب واليوم الحاضر، تأملوا دلالات هذا الخبر الذي تزامن نشره مع اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس: "المملكة العربية السعودية تتبوأ مكانة ريادية دولية في مجال تمكين المرأة، وتترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة لعام 2025". هذا الخبر وحده يلخص قصة النهضة المباركة التي تحققت في مجال تمكين المرأة السعودية في شتى الميادين والمجالات، المرأة التي أتيح لها في هذا العهد الزاهر أن تطلق العنان لقدراتها الكامنة، وأن تؤكد حضورها المشرف، وأن تشارك بفاعلية وإيجابية في كل حقل، وكل موقع، وكل تخصص، دون استثناء أو تهميش. المرأة التي تبوأت مناصب قيادية رفيعة في العديد من المواقع، وتتألق عطاءً وابتكاراً وإبداعاً، الأمر الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز بين الأمم. فما من موقع اليوم إلا والمرأة السعودية حاضرة فيه، ليس حضوراً باهتاً أو هامشياً، بل حضوراً مؤثراً وفعالاً. وعلى سبيل المثال لا الحصر، كنا في خضم نقاش حول هذا الموضوع قبل أيام، فتبين لنا معلومة جلية مفادها أن عدد السفيرات السعوديات حالياً يُعد من بين الأعلى، وربما الأعلى على مستوى الوطن العربي بأكمله، فضلاً عن شغلهن لمناصب عليا في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية. لقد أثبتت المرأة السعودية جدارتها وتفوقها، ورفعت رؤوسنا عالياً. واليوم، لم نعد نشعر بالحرج عندما يسألنا الآخرون عن أحوال المرأة السعودية، كما كان يحدث في الماضي، بل نتحدى الجميع أن يصلوا في بلدانهم إلى ما وصلت إليه المرأة السعودية في مملكتنا الغالية خلال هذه الفترة الوجيزة.
ولإدراك حجم التحول الهائل الذي شهده واقع المرأة السعودية بين الأمس القريب واليوم الحاضر، تأملوا دلالات هذا الخبر الذي تزامن نشره مع اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس: "المملكة العربية السعودية تتبوأ مكانة ريادية دولية في مجال تمكين المرأة، وتترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة لعام 2025". هذا الخبر وحده يلخص قصة النهضة المباركة التي تحققت في مجال تمكين المرأة السعودية في شتى الميادين والمجالات، المرأة التي أتيح لها في هذا العهد الزاهر أن تطلق العنان لقدراتها الكامنة، وأن تؤكد حضورها المشرف، وأن تشارك بفاعلية وإيجابية في كل حقل، وكل موقع، وكل تخصص، دون استثناء أو تهميش. المرأة التي تبوأت مناصب قيادية رفيعة في العديد من المواقع، وتتألق عطاءً وابتكاراً وإبداعاً، الأمر الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز بين الأمم. فما من موقع اليوم إلا والمرأة السعودية حاضرة فيه، ليس حضوراً باهتاً أو هامشياً، بل حضوراً مؤثراً وفعالاً. وعلى سبيل المثال لا الحصر، كنا في خضم نقاش حول هذا الموضوع قبل أيام، فتبين لنا معلومة جلية مفادها أن عدد السفيرات السعوديات حالياً يُعد من بين الأعلى، وربما الأعلى على مستوى الوطن العربي بأكمله، فضلاً عن شغلهن لمناصب عليا في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية. لقد أثبتت المرأة السعودية جدارتها وتفوقها، ورفعت رؤوسنا عالياً. واليوم، لم نعد نشعر بالحرج عندما يسألنا الآخرون عن أحوال المرأة السعودية، كما كان يحدث في الماضي، بل نتحدى الجميع أن يصلوا في بلدانهم إلى ما وصلت إليه المرأة السعودية في مملكتنا الغالية خلال هذه الفترة الوجيزة.